Skip to main content

تنتشر الشائعات عن طريق نقل معلومات غير مؤكدة عبر الأفراد في المجتمع، خاصةً في ظل غياب المصادر الموثوقة، بالإضافة إلى استخدام وسائل التواصل الاجتماعي كمنصات لنشرها بسرعة ووصولها إلى شريحة واسعة من الجمهور [11، 15]. تلعب العوامل النفسية مثل الخوف والقلق، بالإضافة إلى عوامل اجتماعية واقتصادية مثل الجهل والفقر، دورًا في خلق بيئة خصبة لانتشارها [1، 2].

أسباب انتشار الشائعات: 

  • غياب المعلومات الصحيحة والشفافية: 
    عدم وجود مصادر موثوقة للمعلومات، وانخفاض الشفافية من قبل المسؤولين ووسائل الإعلام، يدفع الناس للبحث عن تفسيرات في الشائعات [1، 4].
  • العوامل النفسية: 
    الخوف والقلق من المجهول، أو الرغبة في التنبؤ بالمستقبل، يجعل الأفراد أكثر عرضة لتلقي الشائعات وقبولها كحقيقة [2، 5].
  • العوامل الاجتماعية والاقتصادية: 
    الجهل، انخفاض مستوى التعليم، الفقر، والبطالة، قد تساهم في انتشار الشائعات حيث يكون الأفراد في حاجة إلى معلومات قد لا يجدونها في المصادر الرسمية.
  • وسائل التواصل الاجتماعي: 
    توفر هذه المنصات بيئة خصبة وسريعة لنشر المعلومات بأشكال مختلفة، مثل الأخبار الكاذبة، مما يسمح بوصول الشائعات لعدد كبير من الأشخاص دون قيود [6، 15].
  • طبيعة الشائعة نفسها: 
    الشائعات غالبًا ما تكون مشوقة ومثيرة للفضول، وتفتقر إلى المصادر الموثوقة والأدلة، مما يجعلها جذابة لانتشارها [7، 11].

كيفية انتشار الشائعة:

  1. المعلومة الأولية: 
    تبدأ الشائعة بمعلومة غير مؤكدة أو قصة مثيرة للانتباه، قد تحتوي على بعض الحقيقة ولكن مع بعض المبالغة والتفاصيل المضللة [9، 10].
  2. الانتقال بين الأشخاص: 
    تنتقل هذه المعلومة من شخص إلى آخر، غالبًا عبر الكلام الشفهي أو الرسائل الإلكترونية، حيث قد يضيف كل شخص تفاصيل جديدة أو يحذف أخرى [7، 9].
  3. التأثير الجماعي: 
    مع كل خطوة في عملية الانتقال، قد تفقد المعلومة الأصلية بعض تفاصيلها وتتحول تدريجيًا لتناسب السياق الثقافي والعقلي للمستمعين [7، 9].
  4. وصولها إلى جمهور أوسع: 
    عند استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، يمكن للشائعة أن تنتشر بسرعة البرق وتصل إلى شريحة واسعة من المستخدمين، مما يعزز من تأثيرها السلبي على المجتمع [11، 15]

Leave a Reply

EN