Skip to main content

تداول ناشطون سوريون، أمس الإثنين، مقطعاً مصوراً يوثق انتشاراً أمنياً كثيفاً في محيط مستشفى المواساة في العاصمة دمشق. 

وتحدّث ناشطون عن اقتحام القوى الأمنية المستشفى وإطلاق النار على طبيب، إلا أن إدارة المستشفى نفت المزاعم ووضحت ملابسات الحادثة.

ماذا حدث في المواساة؟

وقالت إدارة المستشفى إنه “لا صحة لما تداولته إحدى الصفحات حول مقتل طبيب داخل المستشفى والخبر منفي بشكل قاطع”
وأضافت: “ما حدث هو وصول سيدة بحالة إسعاف حرجة إثر إصابتها بطلق ناري ناجم عن مشاجرة عائلية حيث فارقت الحياة فور وصولها وقبل بدء أي إجراء طبي”
وأوضحت الإدارة أن “عقب إعلان الوفاة أطلق ذوو السيدة النار بشكل عشوائي داخل المستشفى وتم اعتقالهم من قبل الأمن العام على الفور”.

بدوره، نفى الطبيب محمد جمعة، العامل في المستشفى والمشرف على الحالة، في مقطع مصوّر المزاعم التي تناقلتها مواقع التواصل حول مقتل أحد الأطباء.

وأكد أن “سيدة خمسينية وصلت متوفية إثر طلق ناري بشجار عائلي في إحدى قرى ريف دمشق، وخلال إعلان الوفاة، ذووها صار لديهم ردة فعل”.

وأشار إلى أن قوى “الأمن الداخلي” حضرت للمستشفى على الفور واحتوت الموقف.

ودعا “جمعة” الأجهزة الأمنية وإدارة الجرائم الإلكترونية إلى اتخاذ إجراءات بحق “اللا أخلاقيين” الذين يديرون صفحات على مواقع التواصل تروّج لأخبار كاذبة هدفها بث الرعب بين الناس.

Leave a Reply

EN