Skip to main content

أعلنت وزارة الداخلية السورية، اليوم الاثنين، ضبط أسلحة وذخائر في ريف دمشق الغربي، خلال عملية أمنية مشتركة، بالتعاون مع وزارة الدفاع، شملت كميات كبيرة من الأسلحة الثقيلة والخفيفة، إلى جانب ذخائر متنوعة كانت معدّة للتهريب خارج البلاد. وجاء في بيان للوزارة، أنه “تنفيذاً للجهود الوطنية الهادفة إلى مكافحة تهريب السلاح وحصره بيد الدولة، نفّذت وزارة الداخلية، بالتعاون مع وزارة الدفاع، عملية أمنية نوعية في ريف دمشق الغربي.

وأسفرت العملية عن ضبط كميات كبيرة من الأسلحة المتنوعة، الثقيلة والخفيفة، إلى جانب ذخائر مختلفة الأنواع، كانت معدّة للتهريب خارج البلاد، بما يشكّل تهديداً للأمن والاستقرار بالمنطقة، وفق الوزارة، وأكدت “استمرار التنسيق مع وزارة الدفاع لتعزيز سيطرة الدولة على الأمن في جميع المناطق، ومنع أي محاولات لتهريب أو تداول الأسلحة خارج إطار الدولة”، ولم يذكر بيان الوزارة تفاصيل إضافية حول هوية الجهات المتورطة بتهريب الأسلحة، أو الوجهة التي كانت ستُنقل إليها.

وتعلن الوزارة دورياً ضبط مستودعات للأسلحة والذخائر في مناطق متفرقة من البلاد، في مؤشر على حجم الترسانة التي خلّفها النظام المخلوع في أماكن عدّة. وأعلنت الداخلية السورية في بيان لها أمس الأحد، أن مديرية الأمن الداخلي في منطقة نوى بريف محافظة درعا الغربي، جنوبي البلاد، “نفذت عملية مداهمة نوعية، أسفرت عن ضبط كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر المتنوعة كانت مخبأة داخل أحد المنازل”، وأضاف البيان أنه “عقب ورود بلاغ من أحد الأهالي عن وجود أسلحة داخل أحد المنازل في منطقة نوى بريف درعا، نفذت مديرية الأمن الداخلي في المنطقة عملية مداهمة، أسفرت عن ضبط كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر المتنوعة، تبيّن أنها مسروقة من الثكنات العسكرية إبّان سقوط النظام البائد، وكانت معدة للتجارة غير المشروعة”.

الأمن السوري يؤمن عائلات نازحة من السويداء، 15 يوليو 2025 (Getty)
أخبار

سورية: اشتباكات في السويداء واعتقالات متواصلة في دير الزو

وفي 7 سبتمبر/ أيلول، أعلنت مديرية الأمن الداخلي في دير الزور مداهمة منزل كوان الطارش في قرية القطعة بريف البوكمال، وقالت إنه كان قائد مليشيا تابعة للنظام البائد، مشيرة إلى أن العملية أدت إلى مصادرة ذخائر خفيفة ومتوسطة، وطلقات قناصة، وحشوات قذائف. وفي 11 من الشهر الحالي، أعلنت الوزارة عن عملية أمنية في بلدتَي سعسع وكناكر بريف دمشق الغربي، أسفرت عن ضبط قواعد لإطلاق الصواريخ، وصواريخ مضادة للدروع، و19 صاروخاً من طراز “غراد”، إضافة إلى أسلحة فردية وكميات كبيرة من الذخائر، وقالت إن هذه الأسلحة كانت مهيأة للتهريب أو للاستخدام في أعمال تهدد الأمن.

وكانت الوزارة أعلنت مطلع الشهر الحالي، تنفيذ عملية ضدّ خلية “إرهابية” في منطقة الباب بريف حلب، ومصادرة كميات من الأسلحة والذخائر، إلى جانب شعارات استخدمتها الخلية لانتحال صفة جهات رسمية، مشيرة إلى اعتقال خمسة أشخاص خلال العملية، مؤكدة أن الموقع كان يُستخدم منطلقاً لتنفيذ هجمات داخل المنطقة.

العثور على رفات بشرية

من جهة أخرى، عثر أهالي حي التضامن في دمشق، على رفات بشرية بالقرب من موقع المجزرة الشهيرة التي ارتكبها الضابط السابق في قوات النظام المخلوع، أمجد يوسف، المعروفة بمجزرة التضامن. وذكرت وكالة الأنباء السورية “سانا”، أن الهيئة الوطنية للمفقودين استجابت أمس الأحد، لبلاغ من مخفر منطقة التضامن، يفيد بالعثور على رفات عظمية فوق أسطح عدد من المباني السكنية.

وأوضحت الهيئة أنها أرسلت إلى الموقع فريقاً ميدانياً مختصاً بالتعاون مع الدفاع المدني، بحضور ممثلين عن النيابة العامة، والأمن الجنائي، ومركز الاستعراف في وزارة الصحة، إذ جرى التعامل مع الرفات وفق القواعد التقنية المعتمدة ليصار إلى تخزينها أصولاً. ووفق الهيئة، فإن “المعطيات الأولية تشير إلى ملامح مقبرة جماعية” خلّفها النظام المخلوع. وتأتي استجابة الهيئة الوطنية في إطار سعيها لكشف مصير المفقودين والمختفين قسراً، وتوثيق الحالات ضمن قاعدة بيانات وطنية، وتقديم الدعم القانوني والإنساني لعائلاتهم، وفق مرسوم تشكيل الهيئة الصادر في 17 مايو/ أيار الماضي.

Leave a Reply

EN